
“نظمت جمعية التطوير الاجتماعي، بالتعاون مع مدرسة ماريوحنا الانجيلي، يوم الاربعاء المنصرم تاريخ 2/5/2018 حلقة حوارية لمعلمي المدرسة بتيسيير دكتور عامر جرايسي بعنوان ” الشراكة الحتمية بين الأهل والمدرسة
افتتح جرايسي الحلقة الحوارية بطرح سؤال عام حول التداعيات، الافكار المسبقة واهمية شراكة الاهل والمدرسة واتضح من خلال اجوبة ونقاش المعلمين حول الموضوع ان هذه الشراكة والعلاقة كانت ولا تزال مثار نقاش عام تتقاطع فيه الادعاءات من كل اتجاه وحقل وتعتبر تحدي لمعلمين لتطوير علاقات تكاملية غير صدامية بالرغم من كل العوامل الخارجية المؤثرة والتغييرات السريعة خلال السنة الدراسية والعملية التربوية
في أساس العلاقة تكمن هيبة المدرسة وحُرمتها كمؤسسة تربوية تختص بوظيفة التنشئة وتستحق الدعم والمساندة والتقدير، يُقابلها حق الطلبة وأهلهم من خلالهم في أفضل خدمة تعليمية – تربوية. فرضية أن لا أحد يصنع معروفا ولا فضل لأحد على أحد هي المقدمة المُثلى لتحديد نقطة التوازن المطلوبة وصياغة العقد التربوي بين المدرسة والأهل. ولا بدّ لتحقيق هذا الغرض من مصارحة ومُكاشفة تنهي التوترات. بالاضافة لذالك، هناك ضرورة للوضوح في كل علاقات ثنائية، فتتأسس العلاقات على قواعد واحترام متبادل لا على مزاجية وأهواء غير مهنية وتوضيح الحدود بين المدارس والاهل وعرض امثلة عينية لحالات وتجارب المعلمين تظهر الفرق بين التدخل والتداخل
عرض المعلمين تحديات في بناء علاقة عمليه وواضحة والتي يتوجب اخذها بعين الاعتبار اهمها التحولات في مكانة المدرسة والمعلم ، التغييرات التكنولوجية التي تسيطر على طلابنا وعقولهم مثل الالعاب التكنولوجية وتغيرات بنيوية في جهاز التعليم. بالاضافة لذالك، التوقعات الغير واقعية من الاهل لقدرة المعلم على تربية الابناء بالطريقة التي تناسبهم والامكانية في تصليح ومعالجة كل الحالات مع كل المهام المُلقاه على المعلم خلال ساعات دوامهفي الشق النظري للقاء عرض عامر جرايسي بعض التوجهات والنصائح التي يمكن ان يتبناها المعلم من اجل كسب ثقة الاهل وتطوير علاقة مبدعه وخلاقة وباساليب مختلفة تلائم الاوضاع والحالات الغير مريحة وبالاخص في الظروف الضاغطه
عبر طاقم المعلمين عن رغبتهم بالمزيد من هذه الورشات لاهمية الموضوع والمضامين ووضع خطه او استراتجية عمل وحاجة الى تجاوز المرحله الراهنة نحو حقبة جديدة